يمكن أن يساعد استخدام الصابون المحايد غير معطر وتجنب الغسل المفرط للمنطقة الحميمة. للحفاظ على نسبة حموضة المنطقة.
كامرأة ، من الطبيعي أن تقلقي بشأن العناية بصحتك الشخصية. فالمنطقة الحساسة تتطلب اهتماما خاصًا للغاية ، نظرًا لأن درجة الحموضة بها تختلف عن الأجزاء الأخرى من الجسم ويمكن أن تتغير بسهولة أكبر.
في الحالة الطبيعية، تحتوي النباتات المهبلية على تدفق غني من البكتيريا الصحية التي يمكنها التغلب أحيانا على البكتيريا المضرة المسببة للأمراض والإلتهابات. ومع ذلك، فإنه في بعض الأحيان فهذه البكتيريا التي تعمل "حاجز وقائي" يمكن أن تختل ، مما يسبب في الروائح الكريهة والالتهابات.
لهذا السبب، بالإضافة إلى النظافة المعتادة في حمامك، من الضروري تطبيق حلول أخرى للعناية بالمنطقة. في هذا المقال، سأطلعكم على 7 نصائح يمكن أخذها بعين الاعتبار من الآن.
--ارتداء ملابس داخلية مناسبة قطنية
نوع الملابس الداخلية التي ترتديها ضرورية لمنع الالتهابات الفرجية والروائح القوية. فتركيبة الملابس غير القطنية قد تسبب في الاحتفاظ بالرطوبة مما يزيد من نمو البكتيريا.
بالإضافة إلى ذلك، لأنها ليست أقمشة "قابلة للتنفس"، فإنها غالبًا ما تنتج بيئة دافئة تسهل أيضًا نمو الكائنات الحية الدقيقة. فالحل إذن هو اختيار الملابس الداخلية المصنوعة من القطن أو المواد الطبيعية.
-- عادات لنظافة شخصية جيدة
عادات النظافة ضرورية للاهتمام بالمنطقة الحساسة. مع ممارستها بشكل صحيح، وتجنب استخدام المنتجات التي تغير تركيبة المنطقة.
استخدام الصابون الحميمي محايد وغير المعطر لإزالة الروائح والإفرازات يعد خيارًا رائعًا ، فهو يحترم درجة الحموضة ويحافظ على النظافة الصحية المناسبة في المنطقة. كل ما عليك فعله هو غسل المنطقة بالماء والصابون. ثم تأكد من تجفيفه جيدًا حتى لا تؤثر الرطوبة على البكتيريا المتواجدة في المنطقة وتسبب في تكاثرها.
--الإفراط في غسل المنطقة الحميمية
بعض النساء يعتقدون أن الغسل هو أفضل حليف لهن لإزالة الروائح الغير المرغوبة. وهذا خطأ، فغسل المنطقة بكثرة يسبب اختلالات في الأس الهيدروجيني (درجة الحموضة)مما يسهل تطور البكتيريا.
--علاقة حميمية نظيفة
الحفاظ على حياة جنسية صحية أمر مهم أيضًا للمنطقة الحميمة. لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المعدية أو الأمراض المنقولة جنسياً.
في حالة استعمال وسائل في العلاقة الحميمية، التأكد من مكوناتها حتى لا تغير البيئة المهبلية. ولا تسبب إثارة الروائح والحكة وعدم الشعور بالراحة.
--تغيير الفوط الصحية
يجب تغيير الفوط الصحية خلال دورتك بشكل مستمر، كل 4 ساعات. فالحيض يزيد من درجة الحموضة وبالتالي يمكن أن يسبب روائح كريهة.
أثناء فترة الحيض، هناك تغيير لا مفر منه في البيئة المهبلية ، حيث أن درجة الحموضة في الدم هي 7.4 ، وهو أعلى بكثير من درجة الحموضة المهبلية الطبيعية.
--تجنب الرطوبة
يجب الانتباه للمنطقة من تعرضها للرطوبة وتجفيفها جيدا حتى لا تكون ملجأ للبكتيريا. لذلك، تجنبي الملابس الداخلية الرطبة، المايوه والسراويل الضيقة للغاية. ف الرطوبة تعزز النمو وظهور الفطريات والبكتيريا ومشاكل الجلد مثل التهاب الجلد.
--حك المنطقة بليفة أو اسفنجة
ليفة الحمام غير مناسبة لتنظيف المنطقة الحميمة. على الرغم من أنه يبدو أنها تساعد في تنظيفها بشكل أفضل، إلا أنها قد تسبب آثارًا جانبية مثل تهيج أو إصابة.
بالإضافة إلى ذلك، لأنها تمتص الرطوبة، فإنها في كثير من الأحيان تكون ملجأ للبكتيريا والفطريات التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وبالتالي تمررها للمنطقة. لذلك، فالطريقة الصحيحة لتسهيل التطهير الحميم هي غسل المنطقة باليد.
النظافة الشخصية الجيدة تحمي تركيبة المهبل والبكتيريا المتواجدة بالمنطقة. مع التخلص من الروائح الغير المرغوبة.
0 تعليقات